حصري – التقدم في مفاوضات الكويت مرهون باتفاق شامل حول السلطة التنفيذية بشقيها الحكومي والرئاسي

يمنات – خاص

قالت مصادر سياسية مطلعة إن التقدم الذي حصل خلال الأيام الماضية في مفاوضات السلام اليمنية بالكويت، لا يزال رهينا لعدد من الخلافات المتعلقة بعدد من الجوانب ذات الصلة بمكونات السلطة الانتقالية، و بقاء هادي من عدمه ضمن السلطة الانتقالية.

و أفادت بأنه تم حسم موضوع السلطة الانتقالية، بتشكيل حكومة توافقية، يشارك فيها الجميع، غير أنه لم يتم الاتفاق على توزيع حصص الحكومة على المكونات التي ستشارك فيها.

و أوضحت أن الاشكال الثاني الذي يواجه المفاوضات، بقاء هادي من عدمه في السلطة التوافقية القادمة، حيث طرح موضوع بقاء هادي صوريا و بدون صلاحيات، مقابل نقل صلاحياته التنفيذية للحكومة، و احتفاظه بصلاحيات اصدار القرارات التي سيتم التوافق عليها في الحكومة.

و أفادت المصادر أن أنصار الله مصرون على استبعاد “هادي”. مشيرة إلى أن نقاشات منفصلة يديرها سفراء و دبلوماسيين مع وفدي أنصار الله و الرياض بهذا الخصوص.

و أوضحت أن تشكيل الحكومة التي تم التوصل لاتفاق بأن تدير المرحلة القادمة حكومة جديدة، غير أن الخلاف لا يزال حول الجهة المخولة بتشكيلها، حيث يرى وفد حكومة هادي بأن الرئيس هو المعني بإصدار قرار تشكيل الحكومة، غير أن وفد أنصار الله يصر على أن يضم اتفاق تشكيل الحكومة ضمن اتفاق شامل حول السلطة التنفيذية، بما فيها الرئاسة، و التي تعد جزء من السلطة التنفيذية.